محافظ طولكرم يتفقد عدداً من مراكز الضيافة للنازحين بفعل عدوان الاحتلال

تفقد محافظ طولكرم عبد الله كميل مراكز الضيافة لمن أجبرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي على النزوح قسراً، خلال عدوانها على مخيمي طولكرم ونور شمس.

واشتملت الجولة على زيارة مركز مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية شمال المحافظة، وجمعية شويكة لحماية البيئة، ومقر النادي الثقافي بالمدينة.

وأكد كميل على توجيهات الرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة هذه الظروف الصعبة الناتجة عن عدوان الاحتلال المستمر لليوم السابع عشر على التوالي، وما تخلله من عمليات النزوح القسري من مخيمي طولكرم ونور شمس، وممارسة القتل والتدمير والتخريب الممنهج، مشدداً على مكانة المخيم، باعتباره شاهداً على النكبة وهي جريمة العصر.

وتابع: “هذه الجولة تأتي في إطار متابعة مراكز الضيافة والاطلاع على احتياجات أهلنا الذين أجبروا على النزوح بفعل هذا العدوان، والذي لا يمكنه كسر إرادتنا وعزيمتنا، بل يزيدنا إصراراً على التمسك بحقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف: “نثمن جهود جميع مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم والتي تعمل على قلب رجل واحد من خلال لجنة الكرامة والإغاثة، وبجهود حكومية عبر الوزارات المختصة من التنمية الاجتماعية، وكافة المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، إضافة إلى الدور الشعبي والأهلي، كما نشيد بما تقوم به حركة فتح والفصائل، والبلديات والمجالس المحلية واللجان الشعبية للمخيمات، والغرفة التجارية وجمعية رجال الأعمال، والاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى العمل الدؤوب من الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر، وأصحاب المبادرات الشعبية والمتبرعين والخيرين من أبناء هذه المحافظة، والمتطوعين، ومنسقي المراكز وكافة القائمين عليها، على ما يقومون به من عمل جبار”.

وقال كميل: “وجهنا بالأمس نداء استغاثة  لوقف عدوان الاحتلال على محافظة طولكرم ودعم المحافظة في مواجهة هذا العدوان وإسناد المواطنين من المؤسسات الدولية والأهلية وجميع أبناء شعبنا في جميع محافظات الوطن، كما نؤكد على التدخلات الحكومية عبر لجنة الطوارئ الوزارية، مع الإشارة إلى أن عمل لجنة الكرامة والإغاثة وجميع المراكز التابعة لها، يجري وفق أسس إدارية ومالية منظمة، وعبر إيصالات وسندات لتنظيم العمل، وضمان العدالة بالتوزيع ووصول هذه الاحتياجات لمستحقيها، مع أخذ البيانات، وتحديد الاحتياجات و الأولويات للنازحين وتأمينها حسب الأصول”.

ــــ