نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المناضل الوطني الكبير، عضو اللجنة جمال محيسن “أبو المعتصم”، الذي توفي اليوم الإثنين بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقالت اللجنة المركزية في بيان لها: “ننعى أخانا وزميلنا القائد الوطني الكبير جمال محيسن – أبو المعتصم، إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم”.
وحيّت مركزية “فتح” روح القائد محيسن الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية.
كما ونعى المجلس الثوري ل”فتح”،الفقيد محيسن وجاء في البيان الذي صدر عن المجلس:
“إن الفقيد كان واحدا من أبرز قادة الحركة، ومدافعا صلبا عن حقوق وكرامة شعبنا.
وأكد أن حركة “فتح” التي تعتد بقيادتها ومسيرة مناضليها وتضحياتهم، ستواصل مسيرة النضال لتحقيق غايات شعبنا وحقوقه التي قضى من أجلها عشرات الآلاف من أبنائه الأوفياء، وستبقى تكرمهم بالحفاظ على مسيرتهم حية ومستمرة.
ولد جمال أحمد المحيسن في 15 آذار/مارس 1949 في مرتفعات جبال الخليل وتنقل محيسن ما بين مدينة الخليل وبيت كاحل وبيت فجار والعروب وعقبة جبر/ أريحا وثم انتقل في عام 1960 إلى الأردن.
و”أبو المعتصم” كان من أوائل الملتحقين في حركة “فتح” عام 1967.
وأصدر الرئيس محمود عباس قرارا بمنحه “النجمة الكبرى” من وسام القدس في 1 شباط / فبراير 2022 تقديرا لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينا لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية، وفي مجالات العمل النقابي، وجميع المهام التي كلف بها، وجهوده في الدفاع عن حقوق شعبه ووطنه على طريق الحرية والاستقلال.
السيرة النضالية للمناضل الكبير جمال محيسن “أبو المعتصم“: