أطلع سفير دولة فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا، الرئيس المالطي جورج فيلا، على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس،
وتطرق حنانيا خلال لقاء جمعهما، اليوم الجمعة، في مقر رئاسة الجمهورية المالطية في العاصمة فاليتا، إلى تصعيد وتيرة اقتحامات الاحتلال، واستباحة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، الذين يحرضون على هدم المسجد الأقصى، وما يتعرض له أهالي حي الشيخ جراح وسلوان وأحياء القدس والبلدات القديمة من قمع وقتل وتهجير السكان المقدسيين من بيوتهم وهدمها.
وأشار إلى أن هذه الممارسات من شأنها أن تزيد التوترات وتهدد بتقويض الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، وتؤدي الي قطع الطريق أمام المساعي لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد حنانيا أن الاحتلال هو أساس النزاع ولا حل سياسي بدون إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية، مطالبا بتدخل مالطا من خلال الاتحاد الأوروبي لوقف ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات، ومنع تهجير وهدم بيوت المقدسيين، وإنهاء التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
بدوره، أكد فيلا حرص مالطا على وقف إطلاق النار، معربا عن قلقه من الأحداث في المنطقة، مشددا على موقف مالطا الداعم والمتمثل بحل الدولتين من خلال العمل وبذل المزيد من الجهود لعودة المفاوضات بين الجانبين، والتي يجب أن تؤدي الى إحلال السلام في المنطقة.