رفضت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، القرار الصادر عن حكومة الاحتلال الاسرائيلي عبر ما يسمى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي “أمير أوحانا” الذي نص على منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة بأي وسيلة كانت للمرة الرابعة على التوالي، مؤكدة انها ستواصل عملها في مدينة القدس المحتلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وكأي مدينة فلسطينية أخرى.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار جزءٌ من سياسة حكومة الاحتلال المجرمة الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وتصفية أي وجود فلسطيني وعربي واسلامي في هذه المدينة المقدس.
وتابعت: إن حكومة الاحتلال تسعى من خلف هذا القرار إلى ارتكاب جرائمها في القدس بصمت ومحاولة لتغييب الموقف الوطني الفلسطيني عما يجري في مدينة القدس خاصة أنها بدأت تنفيذَ هذه المخططات في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وسلوان وحي الشيخ جراح،
وأكدت الهيئة أنها ستقف بالمرصاد أمام كل هذه الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال وفضحها على مستوى العالم أجمع، معتبرة أنها شريكة مع أبناء شعبنا في مدينة القدس في معركة الصمود والتحرير حتى كنسِ هذا المحتل وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وبانها ستبقى العين الساهرة على أهلنا في القدس ومقدساتها وأسوارها وأزقتها.
من جهة أخرى شكرت الهيئة اهلنا في القدس الذين تطوعوا ليكونوا مراسلين لتلفزيون فلسطين في كل أحياء المدينة المقدسة.
وطالبت الهيئةُ، الاممَ المتحدة واتحاد الصحفيين الدولي، ومجلس حقوق الانسان، وكلَ منظمات المجتمع المدني، للوقوف في وجه هذه الجريمة الصارخة لحرية الراي والتعبير وحرية العمل الصحفي المصانة بالقوانين والشرائع والاعراف الدولية كافة.