ويرى زعماء مسلمي الهند (البالغ عددهم نحو 200 مليون مسلم) أن هذه الخطوة -التي تزامنت مع عيد الفطر- محاولة أخرى من الهندوس المتطرفين لتقويض حقوق المسلمين في حرية العبادة والتعبير الديني، بموافقة ضمنية من حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم.
وتندلع اشتباكات دامية بشكل متقطع في جميع أنحاء الهند منذ استقلالها، وكان أحدثها عام 2020 عندما قُتل عشرات في دلهي معظمهم من المسلمين، بعد احتجاجات على قانون الجنسية الذي قال المسلمون إنه يهدف إلى التمييز ضدهم.
والتقى كبار مسؤولي الشرطة في ولاية مهاراشترا زعماء دينيين، بينهم قاضي، في وقت سابق من الشهر الحالي للتأكد من خفض صوت المكبرات لأنهم يخشون وقوع اشتباكات في الولاية التي يقطنها ما يربو على 10 ملايين مسلم و70 مليون هندوسي.
وأمس السبت، رفعت الشرطة دعوى جنائية ضد رجلين في مومباي لاستخدامهما مكبرات الصوت عند أذان الفجر، وحذرت أعضاء حزب ثاكيراي من التجمع حول المساجد.