لقي أكثر من 32 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج في مصر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية خالد مجاهد، أنه فور وقوع الحادث تم إرسال أكثر من 35 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وتوفير أكياس الدم، مشيرا إلى أنه جاري متابعة الحالة الصحية للمصابين والتأكد من تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم.
من جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصرارا على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث.
وقال السيسي لقد وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة ووجه السيسي بأن ينال الجزاء الرادع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم بإهمال أو بفساد أو بسواه، دون استثناء ولا تلكؤ ولا مماطلة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري نادر سعد إن رئيس مجلس الوزراء، وكلا من وزراء التعليم العالى والصحة والسكان والتنمية المحلية والنقل والتضامن الاجتماعى، توجهوا إلى محافظة سوهاج لزيارة مصابي حادث تصادم قطاري سوهاج، الذي وقع ظهر اليوم بمنطقة طهطا وكذا متابعة إجراءات التعامل مع الحادث.
وكلف رئيس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة فنية متخصصة، للوقوف على أسباب الحادث، مشددا على أنه لن يتم التهاون مع أي خطأ أو تقصير، وسيتم محاسبة المتسبب عن الحادث.
وعبر رئيس الوزراء عن بالغ الأسى والحزن لوقوع عدد من الضحايا جراء الحادث، موجها خالص العزاء لأسرهم، ومتمنيا الشفاء للمصابين، مؤكدا أنه وجه جميع الوزارات والجهات المعنية بتسخير كل إمكاناتها للتعامل مع هذا الحادث الأليم.
وبدأت السلطات التحقيق الفوري لمعرفة سبب الحادث، فيما تم نقل جثث الضحايا والمصابين للمستشفيات.