يبدو المنخفض الجوي القطبي الذي حذرت دائرة الأرصاد الجوية من تداعياته، بمثابة تهديد جديد لأكثر من 1.5 مليون شخص بلا مأوى من شعبنا في قطاع غزة
ويجد آلاف الأطفال والنساء وكبار السن أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الأمطار والبرد دون غطاء يحميهم، أو غذاء يسد جوعهم، كما حدث خلال المنخفضات الجوية الماضية.
وتجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا، كون المنخفض سيستمر لأكثر من خمسة أيام.
فالبعض يحاول الاحتماء بقطع بلاستيكية أو أغطية مهترئة، بينما يعاني المرضى نقص الأدوية والتدفئة، ما يزيد تفاقم الأوضاع الصحية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن.
وخلال الأسابيع الماضية، شهد قطاع غزة في فصل الشتاء منخفضات جوية شديدة، تسببت في اقتلاع العديد من الخيام وغرق أخرى، ما زاد معاناة المواطنين، الذين يعانون أصلا تداعيات حرب الإبادة.
وكالة وفا