الأونروا: حملة اللقاحات ضد شلل الأطفال لتحصين 640,000 طفل

مع وصول لقاحات شلل الأطفال إلى ⁧‫#غزة‬⁩، تصريحات مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، جولييت توما عبر شبكة سي ان ان حول حملة اللقاحات ضد شلل الأطفال التي تنفذها ⁧‫#الأونروا‬⁩ بالشراكة مع اليونيسف، منظمة الصحة العالمية، والشركاء لتحصين 640,000 طفل ضد شلل الأطفال

‏مع استمرار حملة التوعية، سيتم توزيع اللقاحات على 10 مرافق صحية تابعة للأونروا وعلى ما يصل إلى 100 نقطة طبية متنقلة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

‏تتواجد الأونروا على الأرض لإيصال اللقاحات إلى أفواه الأطفال من خلال هذه المرافق الصحية والملاجئ والوحدات المتنقلة.

‏ تتحرك هذه الفرق المتنقلة من ملجأ إلى آخر وإلى المناطق الأخرى التي لجأ إليها الناس خارج الملاجئ. لقد لجأ الناس إلى أي مكان يمكنهم اللجوء إليه: في الهواء الطلق، في الشوارع، على الشاطئ، في أي مكان.”

‏بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، تعد حماية سلسلة التبريد من أهم المسؤوليات. ويجب حفظ اللقاحات ضمن نطاق درجة حرارة محددة، وإلا ستفسد. يتطلب ذلك صناديق الثلج، الثلاجات المتنقلة، المولدات العاملة، الألواح الشمسية، والوقود. وبهذا السياق قالت جوليت توما: “من الضروري للغاية ليس فقط إدخال اللقاح إلى غزة، ولكن أيضًا حمايته. بالنسبة لهم، سلسلة التبريد تمثل عملية كاملة.”

‏وأوضحت جوليت توما أن انهيار أنظمة المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، إلى جانب نقص المساعدات الغذائية والإمدادات الصحية، والاكتظاظ، وفيضانات [مياه الصرف الصحي]، والانخفاض الحاد في معدلات تلقي اللقاحات، قد حول المنطقة إلى “بؤرة لأمراض مختلفة.”

‏وأضافت توما: “لقد تحول كل قطاع غزة إلى مخيم لاجئين ضخم. رأيت عشرات الآلاف من الناس يتكدسون فوق بعضهم البعض… مياه الصرف الصحي تتدفق في كل مكان. كان الوضع بعيدًا عن النظافة. أذكر زميلًا قال لنا إنه في المستشفيات المحلية، بعد هجوم كبير من القوات الإسرائيلية، شاهد الموظفين ينظفون الأرض بالماء لأنه لم يكن لديهم مطهر.”

‏وشددت جوليت توما على أهمية حملة لقاح شلل الأطفال في غزة، قائلة: “شلل الأطفال مرض شرس. يمكنه الانتشار بسرعة كبيرة. إنه لا يعرف الحدود أو خطوط المواجهة ، ولا يحتاج إلى تأشيرة.”