تدخل الأسيرة شاتيلا أبو عياد (27 عامًا) من بلدة كفر قاسم في أراضي عام 1948، عامها السادس على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي اليوم السبت، إن الأسيرة أبو عياد، اعتقلت في مثل هذا اليوم من عام 2016، وحكم عليها بعد عام، بالسّجن لمدة (16) عامًا، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة مئة ألف شيقل، وهي من بين الأسيرات اللواتي يقضين أحكامًا عالية في سجون الاحتلال.
الأسيرة أبو عياد من عائلة مكونة من (9) إخوة وأخوات وهي أصغرهم، وكانت قبل اعتقالها عام 2016، طالبة في تخصص علم النفس.
تقبع اليوم في سجن “الدامون” إلى جانب رفيقاتها الأسيرات والبالغ عددهن (37) أسيرة، واللواتي يتعرضن لكافة أنواع التّنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ الأسرى الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتّى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهنّ في السجون.
وأكّد نادي الأسير أن الأسيرات يُعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن “الدامون”، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما تضطرّ الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمّامات، عدا عن “البوسطة” التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية لهنّ، خاصة اللواتي يُعانينّ من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهنّ، وتحديدا الجريحات، اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضنّ لها، وأكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات، الأسيرة إسراء جعابيص.