حصدت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية خمس جوائز في مهرجان اتحاد اذاعات الدول العربية في دورته الـ21.
وجاءت الجوائز ضمن فئات متنوعة، تلفزيونية، واذاعية، واخبارية، وبرامجية، ووثائقية، وذلك في حفل اختتام المهرجان الذي نظم في الجمهورية التونسية.
وقال المشرف العام على الاعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف “إن هذه الجوائز التي حصلنا عليها من أهم مهرجان اعلامي عربي، وفي ظل هذا التنافس الكبير، تؤكد على المكانة المرموقة التي وصل اليها اعلامنا الرسمي الفلسطيني، من حيث الأداء المهني، والحرفية الكبيرة التي تعمل بها طواقمنا، بالرغم من التحديات التي تواجه عملنا”.
وأكد الوزير عساف “انه لولا الدعم الذي نحصل عليه من سيادة الرئيس محمود عباس الذي يؤمن بأهمية الاعلام والدور المطلوب منه لما وصلنا الى هذا المستوى”.
وفيما يتعلق بطبيعة هذه الجوائز، قال عساف “إن الجوائز التي حصلنا عليها متنوعة، وشاملة، لكافة مجالات العمل الاعلامي المرئي، والمسموع، مؤكدا أن دورنا الاعلامي تمثل في وصف ونقل لمعاناة أبناء شعبنا وبطولاتهم، في مواجهة جرائم الاحتلال، سواء في شارع الوحدة بغزة، أو الشيخ جراح بمدينة القدس”.
كما عبر عن فخره واعتزازه بطواقم العمل كافة التي أبدعت وتميزت بعملها، الأمر الذي أدى الى هذا الفوز.
وأضاف: نهدي هذه الجوائز إلى الأبطال الحقيقيين.. إلى أرواح شهدائنا في شارع الوحدة، وإلى أهالي حي الشيخ جراح أبطال الصمود، وباقي أبطال قصص البطولة التي وردت في الأعمال الفائزة الأخرى.
هذا وألقى الوزير أحمد عساف الذي شارك على رأس وفد من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون محاضرة في مؤتمر الاعلام العربي الأول، الذي عقد على هامش المهرجان، بخصوص تحديات الاعلام العربي العام، تحدث فيها عن التحديات التي تواجه الاعلام الفلسطيني، ورسالة هذا الاعلام في نشر الرواية الوطنية، في مواجهة رسائل الاحتلال.
وأشار إلى ان هذا العدوان المتواصل على شعبنا يستهدف الاعلام الفلسطيني بشكل عام، والاعلام الرسمي بشكل خاص، إلا أن اصرارنا على ايصال الرواية الفلسطينية سيبقيها حاضرة، مهما كانت جرائم الاحتلال، وارهابه المنظم ضد شعبنا واعلامنا، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم القومية تجاه القضية الفلسطينية، وشعبنا.