رام الله – 03.06.2021 – تلفزيون فلسطين – بالأمس في تمام الساعة الثانية عشر، وبمزيد من الفخر والاعتزاز زف ذوي الشهيد ومحبيه نبأ استشهاد ابن فلسطين الأسير المحرر فادي صادق وشحة، وذلك بعد أسابيع على إصابته في المواجهات على مدخل البيرة الشمالي في الخامس عشر من أيار نصرة للقدس، ولفلسطين.
أفرج عن الشهيد والطالب في جامعة بيرزيت وشحة في صفقة التبادل الأخيرة، لتعاود سلطات الاحتلال اعتقاله في العام 2013 بعد اقتحام قوه عسكرية اسرائيلية كبيره معززة بالقوات الخاصة والآليات العسكرية لبلدة بيرزيت.
تعرض وشحة للاستهداف أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال، وتم اقتحام منزله عدة مرات بهدف اعتقاله، وفي كل مرة كان يتعمد الاحتلال العبث بمحتويات المنزل وتخريبه، وقد اصيب عدة مرات في المواجهات، أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، 5 منها بشكل متواصل.
مناضل فلسطيني عنيد
يمثل الشهيد فادي وشحة ابن الـ (34) ربيعا، حكاية مناضل فلسطيني عنيد، تعرض خلال مراحل حياته للسجن والاستهداف والمطاردة وأخيراً الشهادة.
فيما أعلنت جامعة بيرزيت الحداد لمدة ثلاثة أيام على روح الشهيد الطالب “فادي وشحة”، وتعليق الدوام غداً الخميس من الساعة العاشرة والنصف وحتى الساعة الواحدة والنصف من أجل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بجانب قبر ابن عمه ورفيق دربه الشهيد “معتز وشحه”، الذي ارتقى قبل سبع سنوات، ليلحق به فادي اليوم متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسابيع.
يذكر بأن جامعة بيرزيت منذ نشأتها في عام 1972، قدمت (29 شهيدا)، كان أولهم الشهيد شرف الطيبي ( بتاريخ 12-11-1984)، وفي عام 1986 استشهد: عيسى شماسنة، وجواد أبو سلمية، وصائب ذهب، وموسى حنفي (1987)، وعبد الله علاونة (1990)، وإبراهيم قاسم (1991)، وجمال غانم (1992)، وحازم عيد ( 1992)، وعماد كلاب ( 1992)، وعبد المنعم أبو حميد ( 1994)، ومحمد أبو شقرة ( 1995)، وفتحي الشقاقي ( 1995)، ويحيى عبد اللطيف عياش ( 1996)، وياسر عبد الغني ( 1997)، وعبد الله صلاح ( 1997)، وخليل الشريف ( 1997)، وناصر عريقات ( 1998)، وصالح تلاحمة ( 1999)، وضياء الطويل ( 2001)، وأيمن حلاوة ( 2001)، وجمال الفقيه ( 2003)، وإيهاب عبد القادر أبو سليم ( 2003)، وعمر أبو الظافر ( 2007)، وعبد اللطيف علي محمد حروب (2008)، وساجي درويش ( 2014)، وعمر الفقيه (2015)، ومحمد أبو غنام (2017)، وآخرهم فادي وشحة (2021).
ح. أ