طولكرم – ناشد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء معاناة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يقبع في مستشفى سجن الرملة بحالة خطيرة.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم، والتي خصصت لإسناد الأسير المريض ناصر أبو حميد، والأسير أمل نخلة، حيث رفع المشاركون صورهما، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة للأسرى والمطالبة بإنقاذ حياتهم.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، “نتضامن اليوم مع الأسير ناصر أبو حميد الذي ما زال يمكث في مستشفى الرملة بحالة لا تطمئن”، وحذر من خطورة وضعه الصحي، خاصة أنه يتنقل على كرسي متحرك، مؤكدا أنه آن الأوان لأن تأخذ كافة المؤسسات الدولية دورها الطبيعي في محاربة جرائم الاحتلال ضد الأسرى.
بدوره، أكد منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة أن هذه الوقفة هي لنصرة الأسرى المرضى، وتحديدا الأسير أبو حميد الذي يخوض معركة الألم والوجع، حيث يعاني من إهمال طبي بدلا من توفير العلاج له كما نصت على ذلك المواثيق الدولية، مطالبا كافة المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال للإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى والأسيرات والأسرى الأطفال، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وشدد سلامة على ضرورة أن تكون هناك مشاركة واسعة دعما للأسرى، وفي مقدمتهم المرضى، ليصل الصوت عاليا إلى العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.