بدأ الإعصار “لاري”، في التحول لإعصار من الفئة الثانية، ومن المتوقع أن يصبح إعصارا كبيرا في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إن “لاري اشتد ليتحول لإعصار من الفئة الثانية، وإنه من المتوقع له المزيد من الاشتداد خلال الأيام القليلة المقبلة”، وفق وسائل إعلام محلية أميركية.
وقال المركز، إن “لاري على بعد حوالي 1890 كيلومترا غربي جزر الرأس الأخضر، وهي بمحاذاة أقصى الجنوب بالنسبة للولايات المتحدة، وتصحبه رياح تصل سرعتها القصوى إلى 155 كيلومترا في الساعة”.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 46 شخصا حتفهم في الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار التي سببها إعصار “إيدا” في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان إعصار “إيدا” ضرب سابقا ساحل الخليج بقوة، ووفقا لآخر الإحصائيات، فقد دمرت أماكن كاملة، وقدرت قيمة الأضرار بالمليارات.
وقد طلب حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إمدادات الإغاثة والمساعدات لملايين الأشخاص المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي ولحوالي 600 ألف شخص لا يحصلون على مياه الشرب.
ويعيد “إيدا” ذكريات إعصار “كاترينا”، الذي خرب مدينة نيو أورلينز قبل 16 عامًا، وقتل في ذلك الوقت حوالي 1800 شخص.