إلتقى معالي المشرف العام على الإعلام الرسمي الأخ أحمد عساف مع الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال و”الابرتهايد”، وممثلا عن جانب الحملة الاكاديمية اللواء حابس الشروف نائب مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي والدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية. واستعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك في المجالات التي تتتعلق بمقاومة “الابرتهايد” “الإسرائيلي”.
وأكد الوزير عساف على الدور الريادي للحملة الاكاديمية في مناهضة الاحتلال معرباً عن إستعداد الاعلام الرسمي لتغطية الجوانب المختلفة والمتلعقة بمقاومة “الابرتهايد الإسرائيلي”، وكذلك رعاية “مؤتمر التحرر الذاتي للفلسطينين …إنتاج المعرفة المقاومة” إضافة الى كل الفعاليات المرتبطة بإبراز دور الأكاديميين والمناصرين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وطالب عساف كل القوى الوطنية والمدنية بأهمية البناء والعمل على التقارير الدولية مثل تقرير “الأمنستي” وتقرير “هيومن رايتس ووتش”.
ومن جانبه أكد اللواء الشروف على الشراكة الاستراتيجية بين الاعلام الرسمي والحملة الاكاديمية متمنياً أن تتطور هذه الشراكة لتخدم المصلحة الوطنية ومناهضة الاحتلال.
وبدوره شكر الدكتور رمزي عودة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية على رعايتها المستمرة لغالبية فعاليات الحملة الاكاديمية، وأكد عودة على أن التفاهمات التي تم التوصل اليها بين الحملة والاعلام الرسمي ستساهم في إبراز “إسرائيل” كدولة إحتلال “وأبرتهايد” سواء من خلال تقديم البرامج المتخصصة حول “الابرتهايد الإسرائيلي” أو من خلال التغطية الإعلامية للفعاليات الوطنية والدولية المتمثلة بمقاومة الأبرتهايد أو من خلال تغطية الفعاليات المرتبطة بجائزة الرئيس محمود عباس للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للقضية الفلسطينية.
