أجبر الاحتلال اليوم المزيد من العائلات في مخيم طولكرم على النزوح قسرا من مخيم طولكرم وأمهلهم مدة ساعتين فقط لإخراج مستلزماتهم من بيوتهم
ويواصل الاحتلال تفجير وهدم المنازل في المخيم وطالت وفق التقديرات حوالي 400 منزل ومنشأة تجارية منذ بداية العدوان على طولكرم ومخيمها قبل 24 يوما.
اللجنة الشعبية للخدمات أكدت إن الاحتلال يواصل حرق وتدمير المنازل في مخيم طولكرم مضيفة أن الاحتلال رسم خارطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم.
وأوضحت اللجنة أن معظم المنازل المجاورة لمواقع الهدم تضررت لطبيعة البناء المتلاصق، ولفتت إلى أن قرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم سيتسبب بهدم وتضرر آلاف البيوت.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لوكالة الأنباء الرسمية أن 50 منزلا تم تدميره وإحراقه، وتدمير 300 محل تجاري بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه.
وكانت القوات قد أخطرت بهدم 14 منزلًا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم نور شمس منذ 11 يوما، وسط انتشار جنود المشاة في حاراتها، ومداهمتهم للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي احرقت فيها منزل لعائلة فيصل في حارة المنشية.
وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على منزلين في شارع نابلس، حيث حولتهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما.