نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المناضل الوطني والدبلوماسي الكبير السفير عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة في كندا، بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء جسدها المناضل الراحل بتضحياته، وإيثاره ودفاعه عن شعبنا ومشروعه الوطني التحرري.
وقالت “فتح” في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن المناضل الكبير عبد الله ولد بالعاصمة القدس عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح عام 1968.
وأشارت إلى أنه بموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، واصل المناضل الراحل تعليمه حتى حصوله على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني إبان تعيينه مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيرا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلا لوزارة الخارجية وسفيرا لدى لبنان.
وتابعت: ظل المناضل الراحل بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي منخرطا بالعمل الوطني والتنظيمي، من خلال كونه نائبا في المجلس التشريعي، وعضوا سابقا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.
وأعربت الحركة عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدة المناضل الراحل مواصلة النضال الوطني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.