طولكرم 4-9-2024– يتابع محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، بمشاركة ممثلي المؤسسات الشريكة، جهود التحضير والتجهيز للمساعدات الإغاثية الطارئة وإيصالها إلى أهلنا في مخيم طولكرم.
وتشمل هذه المساعدات المواد الأساسية من الماء والحليب والخبز، وغيرها من المواد الأخرى، وذلك دعماً وإسناداً في مواجهة عدوان الاحتلال على المخيم المستمر لليوم الثالث على التوالي.
وأدخلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المساعدات إلى المخيم.
جاء ذلك تزامنا مع زيارة وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، للوقوف على احتياجات أهلنا في مخيمي طولكرم ونور شمس والمدينة والضواحي والتحرك الفوري لإزالة آثار هذا العدوان.
وأكد المحافظ طقاطقة توجيهات الرئيس محمود عباس، واهتمام رئيس الوزراء محمد مصطفى، وجميع الوزارات والجهات ذات العلاقة، بالوقوف إلى جانب أهلنا في مخيم طولكرم في مواجهة هذا العدوان الوحشي الذي تتعرض له المحافظة بكل مكوناتها.
وشدد على العمل المستمر والتحرك السريع لإزالة هذا العدوان، وما تخلله من حصار المستشفيات وإعاقة عمل الطواقم الطبية والإسعاف والطوارئ، مشيدا بدور وزارتي الحكم المحلي والأشغال العامة، والدفاع المدني وفعاليات المحافظة من إقليم فتح والفصائل، وبلدية طولكرم والهيئات المحلية واللجان الشعبية للمخيمات، والفرق الطبية والإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر، وجميع المتطوعين وكل من يعمل على إسناد المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة طولكرم.
وأكد حجاوي خلال تفقده الطواقم الميدانية العاملة تأمين وتجهيز الطرود الاغاثية للمواطنين، دعم الحكومة الكامل لكافة المبادرات والمساهمات الرامية لإسناد ودعم اهلنا في المخيمات، واستعداد الحكومة الكامل لتقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة عبر وزاراتها المختصة بما يضمن تسريع عمليات اعادة التأهيل وايصال الخدمات الاساسية وتأمينها للمواطنين بالشراكة والتنسيق الكامل مع كافة الجهات والمؤسسات الشريكة ذات العلاقة.
وأشاد حجاوي بصمود الاهالي في محافظة طولكرم عامة وفي المدينة ومخيماتها خاصة، وثباتهم وارادتهم واصرارهم على البقاء بالرغم من الاقتحامات المتكررة للمدينة ومخيماتها والتدمير الكبير الذي ينتهجه الاحتلال بشكل متعمد وممنهج.
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن جهودا وطنية وإنسانية بالتنسيق مع المحافظ والصليب الأحمر، والهلال الأحمر الفلسطيني، تمت لإدخال حليب الأطفال والفوط والماء والخبز إلى المخيم، ونقل المرضى وغسيل الكلى للعلاج في المستشفى.
ووصف الوضع الإنساني داخل المخيم بالصعب جدا، إذ يعاني الأهالي نقصا حادا في احتياجات الأطفال وكبار السن من حليب ودواء، واحتياجات الطعام والماء، فضلا عن الأوضاع الصحية والنفسية بسبب هذا العدوان المستمر والمتكرر للمخيم.
وطالب سلامة، جميع الأهالي وخاصة الشباب بعدم تعريض حياتهم للخطر، وأخذ الحيطة والحذر
حتى زوال الغمة.
———
هـ.ح/ م.ب