الشهيدان الطفلان ميار وعلي عز الدين كانا يستعدان لرحلة مدرسية اليوم

من جنين إلى غزة .. اعتقال وإبعاد واغتيال … هذا مصير عائلة الأسير المحرر الشهيد طارق عز الدين من قادة سرايا القدس الذي دمرت طائرات الاحتلال منزله فوق رأس العائلة فاستشهد الأب وطفلاه علي وميار وأصيب ولداه و زوجته.   مراسلتنا اسلام الزعنون تورد التفاصيل في الفيديو

ميار 11 عاماً، وعلي عز الدين 10 سنوات كانا يتجهزان أمس للخروج في رحلة المدرسة الترفيهية التي كانت ستعقدها إدارة المدرسة صباح اليوم، وناموا ليلتهم فرحين يفكروا بوضع ما لذ وطاب في حقيبة الرحلة لكن ذهبوا في رحلة أبدية إلى الجنة حيث لاقصف مباغت يودي بالأرواح والأفراح.

أبعد الاحتلال الأسير المحرر الشهيد طارق عز الدين الاحتلال عام 2011 من بلدة عرابة قضاء جنين إلى غزة عقب الافراج عنه في صفقة “شاليط”.

شقيق الشهيد قال أنه تلقى نبأ قصف شقة شقيقة عند الثانية والنصف ليلا وبعد ساعة تأكد من خبر استشهاده برفقة طفلاه وأصابة زوجته وولده الشاب محمد وولده الرضيع عز الدين بشظايا القصف حيث كان النبأ “قاسيا وكالصاعقة”.

أما جميلة طارق عز الدين الابنه الكبرى للشهيد فهي محرومة من رؤية عائلتها منذ ثلاثة أعوام، بعد أن خرجت من غزة إلى عرابة عروساً.

و أعلن جيش الاحتلال عقب المجزرة الدموية  شن عملية عسكرية على غزة أطلق عليها اسم “السهم الواقي”، وإحكام إغلاق القطاع بإغلاق معبر بيت حانون “إيرز” المخصص لتنقل الأفراد والحالات الإنسانية، ومعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد المخصص للبضائع والمساعدات الإنسانية.