نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضلة الرفيقة عبلة سعدات

الاحتلال يواصل التصعيد من استهداف النساء
وصل عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء في الضفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو 410

17/9/2024

رام الله -حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيليّ المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقلة المناضلة عبلة سعدات (67 عاماً) من رام الله، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد أحمد سعدات، والتي اعتقلت صباح اليوم من منزلها في رام الله، ضمن حملة اعتقالات واسعة نفّذها جيش الاحتلال في الضّفة، وطالت 30 مواطنًا من بينهم سيدة أخرى، وطالبة في جامعة بيرزيت.

وأضاف نادي الأسير في بيانه، إنّ استهداف المناضلة الرفيقة سعدات، يأتي في إطار عمليات استهداف واسعة طالت النّساء والفتيات منذ بدء حرب الإبادة، حيث بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين النّساء من الضّفة نحو (410)، إلى جانب العشرات من غزة، كما ويأتي في أكثر المراحل وأشدها على الأسيرات والأسرى مع تصاعد جرائم الاحتلال الممنهجة وبشكل -غير مسبوق- منذ بدء الحرب.

وتابع نادي الأسير، إنّ سياسة استهداف النّساء ومنهم زوجات الأسرى عبر عمليات الاعتقال، تشكّل امتداداً لسياسة تاريخية ممنهجة مارسها الاحتلال وما يزال، وتصاعدت بعد الحرب، كما مراحل سابقة ارتفعت فيها وتيرة المواجهة مع الاحتلال، إلا أن المتغير فقط هو بمستوى الجرائم وكثافتها.

وأشار نادي الأسير في بيانه، إلى أنّ سعدات وهي أم لأربعة أبناء، كانت قد تعرضت للاعتقال الإداري عام 2003، وللتّحقيق عام 1987، هذا عدا عن عمليات التّنكيل التي تعرضت لها وعائلتها، منذ سنوات الثمانينيات حتى اليوم.

وذكر نادي الأسير، أنّ سعدات تُعاني من مشاكل صحيّة، وهي بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحيّة، لافتاً إلى أنّ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، ارتفع إلى (98) أسيرة (المعلومة هوياتهن) مع اعتقال ثلاثة من النساء اليوم، من بينهن ثلاث أسيرات من غزة.
وجدد نادي الأسير الفلسطيني، مطالبته للمنظمات الحقوقية الدّولية باستعادة دورها ووقف حالة العجز المرعبة والمستمرة أمام حرب الإبادة وجرائم الاحتلال، ومنها الجرائم بحق الأسرى والأسيرات.

انتهى