انطلقت في الولايات المتحدة الأميركية حملة ضخمة لجمع التواقيع وارسال رسائل عبر المواطنين الأميركيين ونشطاء السلام وابناء الجاليات للرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس بشقيه (مجلس النواب والشيوخ) ووزارة الخارجية الأميركية تطالبهم بتحقيق العدالة للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله، التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال، خلال تغطيتها لاقتحام جنين، الأربعاء الماضي.
وانتشرت دعوات موسعة بضرورة الاسراع في ارسال رسائل الكترونية (أهم طرق الاحتجاج في الولايات المتحدة) لأعضاء الكونغرس، والخارجية، والبيت الأبيض، لوقف الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة بحق الصحفيين، وحقوق الانسان التي ترتكب ضد الفلسطينيين.
وطالبت الرسالة الكونغرس اقناع الخارجية الأميركية بفتح تحقيق عاجل، والسعي لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال أبو عاقلة، التي تحمل الجنسية الأميركية، ودعوة مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لإجراء “تحقيق مستقل وشفاف”.