استشهد شاب، مساء اليوم السبت، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار عليه في منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة.
وقال مراسل “وفا”، إن شابًا -لم تعرف هويته بعد- استشهد، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه من مسافة صفر وأبقته على الارض دون السماح بإسعافه، قرب “دوار المُصرارة”، في منطقة باب العامود.
وزعمت شرطة الاحتلال أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن.
وعقب إطلاق النار، انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في منطقة باب العامود، والبلدة القديمة من القدس، وأطلقت قنابل الصوت واعتدت على المواطنين المتواجدين في محيط المنطقة واعتقلت عددا من الشبان، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من تقديم الإسعاف للشاب بعد إصابته بالرصاص، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة باب العامود، موضحةً أن مواطنين أصيبا بصورة مباشرة جراء قنابل الصوت، ومواطن أصيب بالكتف بعد الاعتداء عليه من قوات الاحتلال، وجرى نقل المصابين للمستشفى.