رحل أمس في البرتغال، الكاتب والناقد الفلسطيني فاروق وادي (البيرة 1949-لشبونة 2022)، وكانت آخر كلماته التي نطقها: “بدي أكتب”. فيما ينتظر كتابه الصادر قبل عدة أيام “سوداد، هاوية الغزالة” اشهاره بعد غد الخميس، في معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، التي تتواصل فعالياته حتى 24 من أيلول الجاري.
غادرنا مؤلف واحدة من أهم الدراسات في الرواية الفلسطينية “ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية- غسان كنفاني، إميل حبيبي، جبرا ابراهيم جبرا) بيروت 1981. وصاحب واحدة من السير الذاتية المبدعة “منازل القلب- كتاب رام الله” بيروت 1997، التي كتبها بعد غياب قسري عن رام الله، لأكثر من ربع قرن.
بعد ساعات على رحيله، نشرت ابنته شهد: “بدي أكتب”. كانت هذه هي الكلمات الأخيرة لوالدي الكاتب فاروق وادي، وكأنه كان يقول لنا بأن الموت قد داهمه قبل أن يجف حبره…
قبل عدة أيام فقط نشرت دار المتوسط إعلاناً مفرحاً للقارئ الفلسطيني والعربي، – وفي مبادرة من محمود شقير، وايهاب بسيسو، وأحمد زكارنة، وخالد جمعة، سيتم توقيع الرواية، بعد غد الخميس، في معرض الكتاب.
الناقد عادل الأسطة، رثاه قائلا: فاروق وادي وداعا، فارقنا القاص والروائي وكاتب المقالة المميزة فاروق وادي صاحب الكتاب النقدي الوحيد “ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية؛ غسان كنفاني ، إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا “، الكتاب الأكثر اقتباسا منه بالعديد من اللغات .
المصدر: الوكالة الرسمية – يامن نوباني