ضرب زلزال قوته 7.6 درجات شرق بابوا-غينيا الجديدة اليوم الأحد، ملحقا أضرارا بمبان قرب مدينة مادانغ الساحلية وفي مناطق داخلية من البلاد.
وأصدر المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي في بادئ الأمر تحذيرا من إمكان حصول تسونامي، لكنه عاد ورفع هذا التحذير سريعا. رغم ذلك، حذر المعهد من أنه قد تكون هناك “تقلبات طفيفة في مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية“.
وسُجل انقطاع للتيار الكهربائي فضلا عن أضرار لحقت بمبان في أجزاء مختلفة من البلاد.
وأوضح المعهد الأميركي أن الزلزال وقع على عمق 61 كلم، على بعد نحو 67 كيلومترا من مدينة كينانتو.
وتقع بابوا-غينيا الجديدة على ما يسمى حزام النار في المحيط الهادئ الذي يشهد نشاطا زلزاليا كثيفا بسبب الاحتكاك بين الطبقات التكتونية.
في تموز/يوليو 2020، أثار زلزال قوته 6,9 درجات الرعب في العاصمة فورت موريسبي من دون أن تسجل أضرار كبيرة.
وفي شباط/فبراير 2018، ضرب زلزال بلغت قوته 7,5 درجات منطقة الهضاب العالية في البلاد ما تسبب بانزلاقات تربة طمرت منازل وأودت بحياة 125 شخصا على الأقل