لقي 110 أشخاص حتفهم وأصيب 300 آخرون، كما تدمر 5 آلاف منزل خلال الأيام الخمسة الماضية جراء الفيضانات والسيول التي ضربت عدة ولايات أفغانية.
وتقول هيئة الأرصاد الجوية الأفغانية ستشهد 21 ولاية أفغانية -خلال يومين قادمين- هطول أمطار وفيضانات.
وفي أحدث الوفيات اليوم الأربعاء، أشار مراسل الجزيرة إلى أن 6 أشخاص قضوا جراء الفيضانات في مديرية معروف بولاية قندهار (جنوب)، كما تسببت الفيضانات في نزوح آلاف آخرين.
وفي مديرية موسييه شرق العاصمة كابل، قطعت السيول الطرق وغمرت الفيضانات مساحات واسعة منها ودمرت بيوت القرية، فقد وصلت الفيضانات في ساعات مبكرة من الصباح، ولولا مساعدة الجيران لخسر نحو 60 شخصا حياتهم.
بعد وقوع المأساة المفاجئة، يسارع السكان في المناطق المنكوبة للبحث عن ما تركته لهم السيول من المتاع صالحا للاستخدام، بعد بقائهم في العراء في انتظار العون، قبل الرحيل إلى أماكن أخرى، .
وقال وكيل هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان شرف الدين مسلم للجزيرة “لقد ساعدت الحكومة الناس وفق استطاعتها، نريد إيصال المساعدات العاجلة إلى هؤلاء المتضررين، لذلك نطالب المجتمع الدولي بتقديم المساعدات العاجلة. لقد دمّرت آلاف المنازل في هذه المنطقة، وهناك بيوت على وشك الانهيار بسبب تجمع المياه فيها، لا يمكن العيش هنا بعد الآن”.
لأجل ذلك، يرحل سكان المناطق المنكوبة بالفيضانات محمّلين بأعباء النزوح فوق معاناة الفقر، وإذا كانت هذه حال المناطق القريبة من العاصمة، فالأوضاع أكثر سوءا وصعوبة في الولايات والمناطق النائية التي ضربتها السيول الجارفة، في حين تحذر الحكومة من أن القادم قد يكون أسوأ بسبب استمرار تدفق مياه السيول والفيضانات.
المصدر: الجزيرة