شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة تظاهرة حاشدة نظمها عدد من الجمعيات السياسية والنقابية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، ودعوة الحكومة البرتغالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وشارك في التظاهرة العديد من الشخصيات البرتغالية البارزة، بمن فيهم رئيس الحزب الشيوعي البرتغالي (PCP)، ومنسقة حزب كتلة اليسار (BE)، بالإضافة إلى حشد واسع من النشطاء والمواطنين.
وجاءت التظاهرة بتنظيم من الجمعية البرتغالية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق (MPPM)، والمجلس البرتغالي من أجل السلام (CPPC)، واتحاد النقابات العمالية (CHTP-IN)، والحزب الشيوعي البرتغالي (PCP)، ردد المشاركون فيها شعارات تطالب بالسلام والعدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الحزب الشيوعي البرتغالي خلال التظاهرة، إن “الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وعلينا كدولة أوروبية أن نكون في صف الحق والعدالة”.
كما دعت منسقة حزب كتلة اليسار إلى “اتخاذ موقف صارم ضد سياسات الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف“.