شيعت جماهير محافظة بيت لحم، اليوم الأحد، جثمان الشهيد رامي طقاطقة (44 عاما) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة بيت فجار.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم الصلاة عليه في الجامع الكبير، ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.
واستشهد طقاطقة خلال عبوره على حاجز الكونتينر شرق بيت لحم، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذ عملية طعن.
وقال أحد أقرباء الشهيد أحمد طقاطقة، إن الشهيد شاب بسيط ومحبوب، متزوج ولديه ولد وبنت لا تتجاوز أعمارهما الستة أعوام، لافتا إلى أن الاحتلال يعتمد سياسة الإعدام الميداني بحق الشباب، خاصة على الحواجز.