هو الكتاب الثاني لأقدم أسير في سجون الاحتلال، عميد الأسرى محمد الطوس من قرية الجبعة في بيت لحم، والمعتقل منذ 1985.
كتاب حلاوة ومرارة وصفه رئيس المكتبة الوطنيّة عيسى قراقع الكتاب بأنه “سيرة من الاشتباك والأمل تؤسّس لرحلة الحلم القادمة”.
وقال قراقع لتلفزيون فلسطين إن الطوس أصدر قبل عامين كتاب “عين الجبل”، موضحا أن الكتاب الجديد “حلاوة ومرارة” يقع في 12 فصلًا و148 صفحة، وصدر عن مكتبة “كل شيء” في حيفا، بإشراف المكتبة الوطنية الفلسطينية
يقول قراقع إن الكتاب الجديد جعل من الطوس حرا وحول السجان إلى سجين، قائلا إن مرور ( 38سنة) على اعتقال محمد الطّوس، لم يجعل السجن يتمكن منه ولم يحتلّ عقله ووعيه وإدراكه، ولم يصبه بالتّبلّد والتّكلّس، فهو يجترح الفرح، ويتذوّق طعم الأشياء الممنوعة، ويزرع ويحصد فوق حديد السّجن، ويرى الأخضر والبياض في الظّلمة الدّاكنة، وفيًّا للتّضحيات، يسجّلها على دفاتر قلبه ويسقيها بماء روحه.