على الرغم من أن الأفوكادو هو ثمرة صحية بشكل عام، إلا أنه يجب أن يكون استهلاك الأفوكادو محدودًا في ست حالات، بحسب ما نشره موقع VnExpress.
وفقًا للدكتور هيونه تان فو في مستشفى جامعة مدينة هو تشي منه للطب والصيدلة HCMC، فإن الأفوكادو غني بعناصر التغذية، حيث إنه مصدر جيد للكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامين B وفيتامين E وفيتامين C وفيتامين K. لذا، فإن فاكهة الأفوكادو يمكن أن تساعد في تحسين البصر والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي، وكذلك الوقاية من هشاشة العظام والسرطانات.
لكن لا تعني هذه الفوائد بالضرورة أن الجميع يمكنهم تناول الفاكهة بالقدر الذي يريدونه، حيث حدد الدكتور فو ست فئات ينصحون بتجنب أو الحد من تناول الأفوكادو، كما يلي:
1. الأمهات المرضعات
يؤدي استهلاك الكثير من الأفوكادو إلى انخفاض إنتاج الحليب للأمهات المرضعات. وبالتالي، يُنصحن بالحد من تناول الأفوكادو.
2. مرضى بمشاكل في الأمعاء
يمكن أن يؤدي تناول الأفوكادو إلى عسر الهضم والانتفاخ والإسهال لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء. ولتجنب تلك المشاكل، ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء، بتناول نصف ثمرة أفوكادو يومياً فقط.
3. حساسية من الأفوكادو
يعاني الأشخاص المعرضون للحساسية من أعراض تشمل الغثيان والصداع أو الاختناق بعد تناول الأفوكادو، كرد فعل حساسية في أجسامهم.
4. مرضى الكبد
يحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الكولاجين، والذي قد يضر خلايا الكبد إذا لم يتم هضمه بالكامل. وبالتالي، فمن الضروري لمن يعانون من مشاكل في الكبد أن يحدوا من استهلاك الأفوكادو.
5. متعاطو العلاجات الدوائية
تفقد أنواع معينة من الأدوية، مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، آثارها عند تناولها مع الأفوكادو والتفاعل معها. يمكن أن يزيد الأفوكادو أيضًا من احتمالية حدوث آثار جانبية لأولئك الذين يتناولون أدوية خفض الكوليسترول. يجب على الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الدوائي استشارة أطبائهم إذا كانوا يريدون تناول الأفوكادو.
6. السمنة المفرطة
إن الأفوكادو غني بالدهون، لذا فإن تناول الكثير منه، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لذا، يُنصح بتقليل كمية الأفوكادو في الوجبات اليومية إذا كان الشخص يهدف إلى التخلص من بعض الوزن الزائد أو يعاني من سمنة مفرطة.