أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أنَّ اجتماع المجلس المركزي الذي يعقد غدا، يعد أمرا بالغ الأهمية، ويأتي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا ومحاولة تنصل الإدارة الأمريكية من وعودها.
وأضاف العالول في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، أن المجلس ينعقد في هذا الظرف ليرسل رسالة مفادها أنَّ الوضع الحالي لا يمكن احتماله، مؤكدًا على أهمية أنَّ ما سينتج عن المجلس من مخرجات سيجيب على الأسئلة والتحديات الراهنة التي يواجهها شعبنا.
واعتبر أمين عام حزب فدا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، إنَّ جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير ستكون هامة جدًّا لمواجهة أجراءات الاحتلال على الأرض وفي المحافل الدولية.
وشدد رأفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، على ضرورة عقد جلسة المجلس المركزي في هذه المرحلة لتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير وهو بند رئيسي على جدول اجتماعات المجلس المركزي.
وأشار رأفت إلى أنَّ دورة المجلس المركزي ورغم الضغوطات التي مورست على القيادة لعدم عقدها ستلتئم وسينتج عنها مخرجات هامة من بينها النهوض بشعبنا على الأرض وتشكيل قيادة موحدة لمواجهة عصابات واعتداءات الاحتلال.
وبدوره، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح إن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني يأتي في ظل ظروف في غاية الحساسية وفي غاية الخطورة نتيجة تعطيل حكومة الاحتلال لعملية السلام وتنكرها لكل القرارات الدولية.
وأضاف قديح في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، إن انعقاد المجلس المركزي يأتي في ظل ما يتطلبه للانتقال بالوضع الفلسطيني باتجاه تجسيد قيام الدولة الفلسطينية على الأرض وفق قرارات الشرعية الدولية ما يتطلب من الجميع المشاركة والمساهمة من خلال رؤيتهم السياسية في إنجاح عقد المجلس.
وبين قديح أنَّ منظمة التحرير تقود النضال الوطني وتمثل الكل الفلسطيني لذلك فإنَّ انعقاد المجلس فرصة لمراجعة القرارات السابقة والتأكيد عليها ووضع الآليات المناسبة للتنفيذ لهذه القرارات.
في السياق ذاته شددت الجبهة الديمقراطية على أهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني للتوصل إلى قرارات لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني والتصدي لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وتغوله على شعبنا وأرضنا وتنكره لحقوق شعبنا بالإضافة لمسألة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عضو المجلس المركزي، نايف مهنا، إن انعقاد جلسة المركزي في غاية الأهمية لمراجعة كافة الأوضاع الفلسطينية، ومحاولة لملمة الوضع الداخلي لتصعيد النضال من أجل التصدي لإجراءات الاحتلال بما فيها الذهاب إلى كافة هيئات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
وأوضح مهنا في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، أنَّ انعقاد المجلس المركزي فرصة من أجل أن يعرض الجميع أفكاره ورؤيته للخروج بموقف موحد أمام العالم.
واعتبر أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس المركزي بلال القاسم إن انعقاد المجلس المركزي مساء غد الأحد، له أهمية كبرى في ظل المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينة، وضرورة صدور موقف وطني فلسطيني جامع وموحد يخاطب العالم ويخاطب العرب ويخاطب شعبنا الفلسطيني لإسناد نضال شعبنا في الداخل وصموده على أرضه.
وتوقع القاسم في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، أن تخرج هذه الدورة الجديدة من المجلس المركزي بقرارات باتجاه توحيد الموقف الوطني الفلسطيني الجامع، مؤكدًا على ضرورة هذه الاجتماعات لتقييم المرحلة السابقة ولوضع قرارات تكون على مستوى الوضع الحالي ورسم صورة وطنية فلسطينية للمستقبل.
وشدد القاسم على أنَّ انعقاد المجلس المركزي يعكس الحالة الديمقراطية التي تمارسها القيادة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية ومنذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني.