قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، صباح اليوم، توضيحًا حول مستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان، وجاء فيه:
– فكرة إنشاء المشفى جاءت من أجل توطين الخدمة الصحية
– شكل الرئيس مجلس أمناء برئاسة المرحوم الطيب عبد الرحيم، وكُلفت “بكدار” بتحضير المخططات الهندسية، التي طرحت بمسابقة هندسية فاز فيها ائتلاف من مكتب هندسي فلسطيني وأردني وبريطاني متخصص بتصميم المخططات. وأنجزت المخططات لمشفى تكلفة بنائه 160 مليون دولار.
– مجلس الأمناء عمل على تشجيع المانحين على تمويل المشروع، لكن لم يتم تقديم مساعدة من الجهات المانحة والأشقاء العرب.
– تمت الدعوة للتبرع لإنشاء المشفى، وتم جمع مبالغ متواضعة مقارنة مع التكلفة.
– رئيس صندوق الاستثمار د. محمد مصطفى الذي أصبح لاحقا رئيسا لمجلس أمناء المشفى قال: إن المبلغ مودع في حساب خاص ويتم تدقيقه بشكل دوري.
– فيما بعد، أصدر الرئيس قرارا بتشكيل مؤسسة خالد الحسن لأمراض السرطان برئاسة وزيرة الصحة، ومعها مجلس أمناء يضم مختصين، وأعطى توجيهاته أن يصار إلى تطوير أقسام جديدة في المستشفيات الحكومية والخاصة لعلاج مرضى السرطان، وأن تتم إعادة النظر في المخططات بحيث يكون المشفى المقترح أقل تكلفة وقابل للإنجاز.