أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أن القائد الوطني الكبير الراحل صائب عريقات، كان نموذجا ومثالا للمناضلين والقادة الذين أفنوا حياتهم من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية وإبقائها حية في ضمير الرأي العالمي وفي الأوساط السياسية والدبلوماسية، مؤكدة أنه قد وضع نفسه بجدارة في التاريخ إلى جانب القادة الكبار الذين تركوا بصمة على تطور الأحداث.
وأوضحت فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية للأولى لرحيل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لفتح، أن عريقات لم يكن شخصية وطنية أو عربية مرموقة فحسب، بل كان أحد الشخصيات المعروفة على نطاق العالم بسب دوره المميز في النضال الوطني الفلسطيني، ودوره في معركة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على امتداد 29 عاما منذ ان شارك في مؤتمر مدريد عام 1991.
وعاهدت فتح القائد الراحل صائب عريقات أنها ستبقى وفية لتراثه الوطني والنضالي الكبير، وأنها هي والشعب الفلسطيني قد خصصت له مكانة وتقدير عظيمين في ذاكرة شعبنا الوطنية، وفي وعي الأجيال، ليكون لها النموذج في الوفاء والانتماء والالتزام الوطني وفي العمل بلا هوادة من أجل فلسطين الوطن التاريخي، ومن أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
واختتمت “فتح” بيانها بالقول: “إن أبا علي قد رحل عنا جسداً، ولكن روحه الطاهرة وبصمته النضالية الخاصة ستبقى حاضرة معنا”، مشددة على أن الراحل عريقات صان عهد الشهيد الرئيس ياسر عرفات ورفيق دربه الرئيس محمود عباس.