يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني”، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية “نفق عيلبون”، ليكون يوما وطنيا.
منذ النكبة وإلى اليوم، قدم شعبنا الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات مستوطنيه.
وتشير الاحصائيات إلى استشهاد 357 فلسطيني في العام 2021، منهم 287 خلال عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في أيار 2021.
ويبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال ما يقارب الــ335 شهيدا وشهيدة.
وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ويحيي شعبنا هذا اليوم بزيارة أضرحة الشهداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.