هدمت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة المكبر ومحال تجارية في بلدة حزما، بالقدس المحتلة.
وأفادت الوكالة الرسمية، إن جرافات الاحتلال، هدمت منزلا في حي الصلعة من بلدة جبل المكبر يعود لعائلة المقدسي محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم، علما أنهم حصلوا على أمر وقف بعملية الهدم.
وأضافت أن المنزل مكون من طابق واحد ويضم شقتين سكنيتين يعيش فيهما 8 أفراد ومقام منذ أكثر من 11 عاما.
وفي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة الجرافات المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت 4 محال تجارية، بحجة عدم الترخيص.
وأوردت الوكالة الرسمية، أن المحال تختص ببيع مواد البناء وأخرى للمركبات تعود ملكيتها لعائلة الخطيب، حيث تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم دون تبليغهم مسبقا.
وكانت الجمعية الاستيطانية قد قدمت التماسًا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها “تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس”.
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.