شاركت فعاليات طوباس، اليوم الأربعاء، في وقفة إسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي.
وقفة الدعم في طوباس دعت لحرية الأسير المفكر وليد دقة لإنقاذ حياته وبقية الأسرى المرضى بينهم عمر هميل وحمل مدير نادي الأسير كمال بني عودة، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، الذين تمارس بحقهم سياسة ممنهجة للقتل البطيء، ويعانون ظروفا صحية في غاية الخطورة كما يحدث مع الأسير وليد دقة.
كما تطرق إلى الحديث عن الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسيرين عبد السلام بني عودة وعمرو هميل من محافظة طوباس، مشيرا إلى أن الأسير عبد السلام بني عودة تعرض لإصابة في عينه اليسرى داخل السجن قبل حوالي شهر، وتم إجراء عملية جراحية له، لكن إدارة سجون الاحتلال تماطل في إكمال العلاج والمتابعات اللازمة له.
وقال إن الأسير عمرو هميل من قرية بردلة تعرض قبل حوالي ٣ أسابيع لجلطة دماغية نتيجة الإهمال الطبي، وعدم نقله إلى المستشفى في الوقت المناسب.
الأسير عمرو هميل (47 عامًا) من بلدة بردلة في طوباس، تعرض لجلطة في 20 نيسان/أبريل كما أنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) بحقّ الأسير هميل من خلال مماطلتها في نقله إلى المستشفى، رغم ظهور أعراض واضحة تؤكّد أنها أعراض الإصابة بجلطة. وبعد ضغط من الأسرى على إدارة سجن “ريمون”، جرى نقله إلى مستشفى “سوروكا”، بعد 30 ساعة من ظهور الأعراض عليه. الأسير هميل معتقل منذ عام 2006، وذلك إلى جانب مجموعة من الأسرى جرى خطفهم من سجن أريحا في حينه، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، ومتزوج وله ابن وابنة.
وبالنسبة للمفكر القائد وليد دقة…. كان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.