قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، إن سياسة التعيين من لون واحد التي تنتهجها حماس منذ هي سياسة مرفوضة، وللمواطنين الحق في اختيار من يمثلهم في مؤسسات الحكم المحلي.
وطالب الزق في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، حركة حماس بالتراجع عن موقفها بمنع إجراء الانتخابات في غزة، كما دعا القوى السياسية الالتزام بمرسوم الرئيس محمود عباس بإجراء الانتخابات تأكيدا على وحدة الوطن في الضفة وغزة والقدس تحقيقا للسيادة الوطنية.
وفي السياق ذاته أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.
وأشار أبو يوسف في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، إلى أن رسالة حماس للجنة الانتخابات تتضمن قضايا سياسية وليست من اختصاص لجنة الانتخابات المركزية باعتبارها أداة منفذه للانتخابات.
وقال: إن هناك إجماعا على أهمية إجراء الانتخابات بشكلها الديمقراطي، داعيا الفصائل إلى إعلاء صوتها ومطالبة حماس والضغط عليها للقبول بإجرائها بالتزامن في غزة والضفة في آذار المقبل، باعتبارها انتخابات خدماتية.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب فدا جمال نصر، إن منع حركة حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزة، تكريسٌ للانقسام وفصل غزة عن الوطن بشكل جغرافي وإحداث شرخ في النظام السياسي الفلسطيني.
وأضاف نصر في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، أن ممارسة الديمقراطية حق لكل مواطن كفله القانون وهو جزء من المواطنة، وليس من حق أي أحد منع إجراء الانتخابات.
بينما قال أمين عام اتحاد عمال فلسطين شاهر سعد، إن هدف حركة “حماس” من منع إجراء الانتخابات المحلية في غزة هو تخريب العملية الديمقراطية، ومصادرة لحق المواطنين في اختيار ممثليهم في الانتخابات.
وأوضح سعد في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، أن هناك العديد من المجالس البلدية والقروية التي ستتنافس في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، مبينا أن حماس تفكر في نتائج هذه الانتخابات وتفضل التعيينات دون العودة إلى مراجع قانونية أو انتخابية.
وفي السياق قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، إن منع حركة حماس إجراء الانتخابات في غزة مرفوض وغير مقبول، محذرا من خطورة هذه الخطوة، التي تكريس الانقسام وتحوله لانفصال.
وطالب في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، كل القوى السياسية بالضغط على حركة حماس للانصياع لرغبة جماهير شعبنا بممارسة حقها الديمقراطي في اختيار ممثليها في الانتخابات البلدية بمرحلتها الثانية.
وشدد على أنه لا يجوز لحماس أن تستمر بتعيين ممثلي البلديات كما فعلت منذ ما يزيد عن 15 عاما.
واعتبر أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، منع حركة حماس إجراء الانتخابات في غزة سلباً لحق المواطنين في التعبير عن حريتهم في اختيار ممثليهم في المؤسسات والاتحادات والنقابات.
وأشار في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، إلى أن الحَكَم هو الصندوق وليس فرض الأشخاص، مبينا أن النهج الذي تمارسه حماس منذ سنوات في غزة غير قانوني.
وأضاف أن حماس تعمل بعكس ما تروّج له في الإعلام حيث تطالب بالحريات والديمقراطية في الضفة وتنسى ذلك في غزة، لافتا إلى أن المواطن يريد أن يشعر أن لصوته وكيانه قيمة وأنه قادر على التغيير.
وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب عدنان الفقعاوي، إن رفض حماس إجراء الانتخابات المحلية، يؤدي إلى استمرار وترسيخ الانقسام وتشكيل كيانين مستقلين في محاولة منها للسيطرة على قطاع غزة كما سيطرت عليه بقوة السلاح من قبل، وذلك مرفوض وطنيا وسياسيا.
وأضاف الفقعاوي في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، أن على حماس التي شاركت في الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى في الضفة، السماح بإجرائها بمشاركة الجميع في غزة.
وقال مدير المرصد العربي للرقابة على الانتخابات عارف جفال، إن حماس بمنعها إجراء الانتخابات المحلية في غزة، تواصل حرمان أكثر من مليوني ناخب من حقهم في الترشيح أو الاقتراع على مدار عشرات السنين، بسبب الانتماء السياسي.
وأكد جفال في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الإثنين، أن هذا المنع من حماس لإجراء الانتخابات المحلية سينعكس على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وكفاءتها.
وشدد على أن الانتخابات، حق دستوري وقانوني ومن حق أي فصيل المقاطعة أو الامتناع أو المشاركة دون حرمان الآخرين.
