حركة فتح في القدس تحمل الاحتلال تبعات تدهور الوضع في القدس وباقي المناطق الفلسطينية

حملت حركة فتح في القدس الاحتلال تبعات تدهور الوضع في القدس وباقي المناطق الفلسطينية، الذي قد يؤدي إلى انفجار يغير وجه المنطقة بالكامل، وتدعو جماهير شعبنا إلى الالتفاف حول أهالي الشهداء وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بهم.

واعتبرت الحركة “أن الإجراءات الأخيرة لحكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نتنياهو وبن غفير وسوموريتش فيما يتعلق بقرارات الهدم والتنكيل بعائلات الشهداء لعبًا بالنار ويجر المنطقة إلى الهاوية، أو يؤدي إلى انفجار يغير وجه المنطقة بالكامل، وحملت الحركة في بيانها “إسرائيل” كقوة قائمة بالاحتلال تبعات تفجر الوضع في كافة مناطق المدينة المحتلة نتيجة الجرائم البشعة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو ضد المقدسيين، خاصة فيما يتعلق بعمليات الهدم التي تجري منذ عدة ايام في بلدات ومخيمات وضواحي العاصمة المحتلة، والتي يشرف عليها بشكل شخصي المستوطن العنصري المتطرف ايتمار بن غفير.
وقالت حركة فتح في بيانها :” ان هذه الاجراءات هدفها تفريغ المدينة من سكانها واحلال غلاة المستوطنين مكانهم في خطة تهجير ممنهجة تشرف عليها حكومة اليمين المتطرف، وتأتي عمليات الهدم التي تشهدها المدينة تنفيذا لهذا الخطة التي تسعى لتهويد المدينة وطرد سكانها الاصليين منها”. واكدت الحركة في بيانها “ان ابناء القدس لن يسمحوا بتنفيذ هذه المخططات الاستيطانية وسيتصدون لها بكل ما اوتوا من قوة، لأن الدفاع عن القدس والمقدسات هو في صميم عقيدة كل مقدسي”.
ودعت حركة فتح أبناء شعبنا في المدينة المقدسة إلى الالتفاف حول أهالي الشهداء وعدم تركهم فريسة للاحتلال ليقوم بالتنكيل بهم وهدم منازلهم وتنفيذ اعتقالات بحق أفراد عائلاتهم ومنعه من إقامة بيوت العزاء لهم، مؤكدة أننا في هذا الوقت بالذات بحاجة إلى وحدة كافة شرائح المجتمع المقدسي من أجل احتضان عائلات الشهداء والدفاع عنهم، وطالبت حركة فتح في بيانها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل محافظات الوطن إلى تصعيد مقاومتهم للمحتل دفاعا عن شرف وكرامة الأمة العربية وعن مسرى الرسول الكريم وعن حريتنا وحقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.