أطلقت النائبة الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب حملة تطالب بربط المساعدات الاميركية لـ “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وانهاء سياسات الفصل العنصري.
وتبنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية هذه الحملة، وعنونتها تحت شعار: “الجميع يستحقون الأمان والحرية والعدالة”.
وأشارت العريضة إلى مليارات الدولارات التي تجبيها الحكومة الأميركية من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، لتمويل غير مشروط لجيش الاحتلال كل عام بدون أي مساءلة.
وطالبت الادارة الأميركية محاسبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعت الأميركيين إلى التوقيع عليها، في محاولة لربط المساعدات الأميركية بإنهاء حكومة “إسرائيل” احتلالها، والتوقف عن سياساتها العنصرية، والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.