اعتقلت قوات الاحتلال الاسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، فجر اليوم اللذين انتزعا حريتهما من سجن جلبوع قبل نحو اسبوعين، بعد محاصرة المنزل اللذي تحصنا فيه في الحي الشرقي لمدينة جنين بتعزيزات كبيرة من مجموعات “مستعربة”.
وداهمت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى الحي الشرقي لمدينة جنين وحاصرت المنزل الذي لجأ إليه الأسيرين، وطالبتهم بتسليم أنفسهم، سبق ذلك مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان خلال عملية الاقتحام ما أدى لإصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي، كما اعتقلت الشاب عبد الرحمن أبو جعفر.
ومن جانبه قال والد الأسير أيهم كممجي لتلفزيون فلسطين، أنه تلقى اتصالا من نجله، قال فيه انه محاصر في احدى المنازل وأنه سيسلم نفسه حفاظا على سلامة سكان المنزل الذي لجأ إليه.
وحمل كممجي الاحتلال مسؤولية سلامة نجله أيهم حيث أكد انه كان بمعنويات ووضع جيد عندما هاتفه.
وقالت والدة الاسير مناضل انفيعات ” أم نضال” لتلفزيون فلسطين،”عشنا أسبوعين من الصبر الكبير، اعتقال مناضل هالمرة جرح قلبي،وصدمة كبيرة للجميع لأنو الكل بحبوا، إن شاءالله بيطلعوا بصفقة تبادل هو ورفقاته، انا بصلي وبدعيله”.
وتمكن ستة أسرى في السادس من الشهر الجاري من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع”، وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.