يصوت المؤتمر العام لمنظمة الكنائس المشيخية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل، في مؤتمره العام، على مشروع قرار يعتبر “إسرائيل” دولة فصل عنصري، ويشبه معاملتها للفلسطينيين بتعامل نظام ادولف هتلر النازي مع اليهود.
ويتهم القرار سلطات الاحتلال بسرقة إمدادات المياه الفلسطينية لصالح المستوطنات اليهودية و”إنكار حق الفلسطينيين في حرية الإقامة“.
ويعتبر القرار حكومة الفصل العنصري في دولة الاحتلال بأنها “تقسم السكان على أسس عرقية من خلال إنشاء محميات منفصلة و”غيتوات” للفلسطينيين“.
وفي أحد البنود يشير القرار إلى أنه من الخطأ أن “لا ينتقد أعضاء الكنيسة سياسات إسرائيل بسبب تاريخ الهولوكوست النازي وفشل العديد من المسيحيين في التحدث علانية عن الهولوكوست في ذلك الوقت.
وتعهد المسيحيون أيضًا بأنهم لن يصمتوا أبدًا مرة أخرى إذا أصدرت الحكومات قوانين تؤسس وتحافظ على هيمنة مجموعة عرقية واحدة على مجموعة عرقية أخرى من خلال الفصل المنهجي والقمع وإنكار حقوق الإنسان الأساسية، ويقول القرار: “الصمت عن الهولوكوست وفي وجه الشر كان خطأ آنذاك، وهو خطأ الآن.”
ويشمل القرار الاعتراف بيوم النكبة في ١٥ أيار وتنظيم فعاليات سنوية للتثقيف عنه.
ومن المتوقع ان يتم التصويت بالأغلبية لصالح القرار على ضوء تمرير غالبية المؤتمرات الفرعية للكنيسة التي عقدت اجتماعاتها خلال الأشهر الست الماضية، قرارات مشابهة بنسبة موافقة تصل الى ٨٠%.
وجاءت هذه التوقعات إثر تنفيذ أنصار الحق الفلسطيني حملة متواصلة منذ أكثر من عامين للدفع باتجاه التصويت على القرار وسيتواجدون خلال المؤتمر.
يشار إلى ان لجنة الدعوة للمساواة العرقية داخل الكنيسة أيدت القرار بالتوصية بأن تستبدل الإشارة إلى “معاداة السامية” بكلمة “معاداة لليهود” لأنها تعتقد أن معاداة السامية “تشمل مجموعات أخرى من الناس بالإضافة إلى أشقائنا اليهود“.
ويبلغ عدد اعضاء الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية نحو مليوني أميركي.