توجه المقترعون الألمان، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) بدورته الـ 20.
وتتنافس التيارات الحزبية الألمانية الرئيسية، الاشتراكيون والديمقراطيون والمحافظون، على خلافة المستشارة أنغيلا ميركل، التي ستنسحب من الحياة السياسية بعد 16 عامًا في الحكم.
ويتنافس في هذه الدورة 6 آلاف و211 مرشحًا و47 حزبًا على 709 مقاعد في البرلمان الاتحادي، من خلال الحصول على أغلبية أصوات الناخبين البالغ عددهم قرابة 60.4 مليون مقترعًا.
وتتولى ميركل (67 عامًا) السلطة منذ عام 2005 لكنها تعتزم الاستقالة بعد الانتخابات مما يجعل التصويت حدثًا محوريًا في مسار أكبر اقتصادات أوروبا.
وتشير آخر استطلاعات للرأي إلى تقدم الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة وزير المالية أولاف شولتز، بفارق طفيف بحصوله على 25% من نوايا الأصوات، مقابل 22% إلى 23% لمرشح تكتل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي يمثل تيار يمين الوسط، أرمين لاشيت، وتعد نسبة المحافظين هي أدنى نسبة تاريخية لحزب المستشارة المنتهية ولايتها.