الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: وصلْنا لمواجهةٍ معَ الحقيقةِ مع سلطةِ الاحتلال وَيبدو أننا على مفترقِ طرق وقَدْ طفحَ الكيل والوضعُ أصبحَ لا يُحتمل
-أمامَ سلطاتِ الاحتلالِ عامٌ واحدٌ لتنسحبَ من الأراضيِ الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ العام 1967 وفي حالِ عدمِ تحقيق ذلِك فلماذا يبقى الاعترافُ بإسرائيل قائما على أساسِ حدودِ العامِ 1967؟
-شعبَنا لَنْ يُسلَّمَ بواقعِ الاحتلالِ والبدائلُ أمامَه مفتوحة بما فيها خيارُ العودةِ لحلٍ يستندُ لقرارِ التقسيمِ رقم 181 للعام 1947 الذي يُعطي دولة فلسطين 44 % من الأرض
-سنتوجهُ لمحكمةِ العدلِ الدولية لاتخاذِ قرارٍ حول شرعيةِ وجودِ الاحتلالِ على أرضِ دولةِ فلسطين وسيتَوجبُ على الجميعِ التقيدُ بنتائجَ ما سيصدرُ عنِها بهذا الصدد
-مددْنا أيدينا مرارا للسلامِ ولا نجدْ شريكاً في إسرائيل يؤمنُ ويقبلُ بحلِ الدولتين
-تقويضَ حلِ الدولتينِ القائمِ على الشرعيةِ الدولية سيفتحُ الأبوابَ واسعةً أمامَ بدائلَ أخرى سَيفرضُها علينا جميعاً الواقعُ القائمُ على الأرض
-أنا وعائلتي ومثلُنا الكثير لديْنا صكوكُ ملكيةٍ للأرضِ التي طرد نصف شعبنا منها قبل 73 عاما وهي موثقةٌ في سجلاتِ الأممِ المتحدة
-ما يُؤسَفُ لَهُ أنْ سياساتِ المجتمعِ الدوليِ وهيئاتِ الأممِ المتحدةِ تجاه حلِ القضيةِ الفلسطينيةِ قد فَشِلتْ جميعُها حتى الآن
-لا يُمكن أنْ نتخلى عن أبناءِ شعبنا وسنواصلُ العملَ حتى إطلاقِ سراحِ أسرانا جميعا وتحية لهبة الأسرى
-شعبنا سيدافعُ عنْ وجودهِ وهويتهِ ولنْ يَركع ولنْ يَستسلم ولنْ يَرحل وسيواصلُ مسيرَته العظيمةَ حتى إنهاءِ الاحتلال عن أرضِ دولةِ فلسطينِ وعاصمتُها القدسُ الشرقية
-سنستمر في العمل على الانضمام للمنظمات الدولية
– نَحرصُ على وحدةِ شعبِنا وأرضِنا والذهابِ إلى انتخاباتٍ عامةٍ ورئاسيةٍ ومجلسٍ وطني بمجردِ ضمانِ تنظيمِها في القدسِ حسبَ الاتفاقياتِ الموقعة