وافق البرلمان الياباني، اليوم الاثنين، على تولي فوميو كيشيدا رئاسة الوزراء، في انتظار أن يعلن الأخير حكومة ستضم شخصيات جديدة وأخرى ستبقى في مناصبها.
وفاز كيشيدا، وهو من عائلة هيروشيما المعروفة في عالم السياسة، على تارو كونو الذي كان مسؤولًا عن حملة التطعيم في البلاد، كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الأسبوع الماضي.
وحصد كيشيدا الأصوات بسهولة في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب الليبرالي الديمقراطي، إذ حصل على 311 صوتًا مقابل 124 لزعيم المعارضة يوكيو إدانو.
وقال رئيس المجلس تامادوري أوشيما بعد التصويت: “يعلن هذا المجلس السيد فوميو كيشيدا رئيسا للوزراء”. وأنحنى كيشيدا أمام النواب بعد التصويت، إلا أنه لم يدل بأي تصريحات فورية.
لكن سبق له أن أكد للصحفيين أنه مستعد لتولي المنصب.
وجاء انتخاب كيشيدا بعدما أعلن رئيس الوزراء الأسبق يوشيهيدي سوغا، الذي قدم استقالته صباح الاثنين، أنه لن يترشح لزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي بعد تمضيته عامًا في السلطة.
ومن المقرر أن يكشف كيشيدا تشكيلته الوزارية قريبًا، لكن التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام محلية تشير إلى أنه سيبقي عددًا من الوزراء الذين يتولون حقائب رئيسية في مناصبهم.