مع تزايد استخدام التقنية في حياتنا، يزداد اعتمادنا على البيانات، مما يجعلها عنصرا حيويا لحياتنا اليومية، بل هي عصب حياتنا الرقمية.
أنواع البيانات الرقمية كثيرة لكن أهمها بالنسبة لمعظمنا تلك التي توثق ذكرى ما أو لحظة مفرحة مثل الصور والفيديوهات أو حتى التسجيلات الموسيقية والصوتية.
انطلاقا من هذا الواقع تحظى وسائط تخزين البيانات بأهمية كبيرة لكن دراسة أجرتها شركة باك بلايز الأميركية خلصت إلى نتيجة صادمة.
فقد تبين أن متوسط عمر محرك الأقراص الصلبة يبلغ عامين ونصف العام فقط.
الدراسة وجدت أيضا أنه كلما كان القرص الصلب أصغر من ناحية سعة البيانات، كلما زادت فرص بقائه على قيد الحياة فترة أطول.
خبراء التقنية وضعوا قاعدة يصفونها بالذهبية لحماية البيانات من التلف وهي 1-2-3.. أي تخزين ثلاث نسخ، اثنتان على وسيطي تخزين مختلفين، وواحدة في مكان بعيد عنك.
فيمكنك، مثلًا، الاحتفاظ بنسخ على حاسوبك الشخصي، وعلى قرص صلب خارجي، وعلى واحدة من خدمات التخزين السحابية.
وللحديث عن الموضوع قال المتخصص في أمن وتكنولوجيا المعلومات، إياد بركات، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”:
- أصبح لحياتنا توأم رقمي آخر، وبالتالي علينا مراعاة أمرين الأول ألا تضيع المعلومات والثاني ماذا نخزن؟.
- هذه المعلومات المخزنة لها تكلفة بيئية، فنحن نصرف الكثير من الطاقة للحفاظ على معلومات ربما تكون غير هامة.
- الكثير من الدول لا تريد تخزين المعلومات خارج النظام الوطني للحوسبة.
- الصور الشخصية يمكن تخزينها بأي مكان تريد، ولكننا بحاجة إلى الانتباه فيما يتعلق بالخصوصية.
- الكثير من السحابات الإلكترونية أصبحت آمنة.