اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة، وسط الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب على عائلة اسعيد، أثناء قطفهم الزيتون في تل الرميدة، وسرقوا المعدات، والثمار.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.