تقع قرية قالونيا على بعد ستة كبلومترات من القدس باتجاه القسطل
احتلت قرية قالونيا سنة 1948 من قبل الاحتلال الاسرائيل كانت تمتاز القريه بموقعها الجغرافي حيث انها كانت تقع على الطريق الرئيس الواصل بين القدس ويافا ولهاذا السبب اتخذ منها المجاهدون والثوار مركزا لهم بقياده المناضل عبد القادر الحسيني وايضا عبر التاريخ كانت مركز تجمع القوات العسكريه لكل الامم التي جائت للقدس في السابق لانها كانت تعتبر بوابه القدس الحصينه والتي اذا سقطت هي سقطت القدس ولذالك كانت كل الامم التي سكنت القدس تحصن تلك المنطه بالجيوش حتى تضمن بقاء القدس تحت سيطرتها
انعم الله على قالونيا بعدة عيون مياه (تقريبا 12 عينا) وهي عين الليمونة والعين الفوقا و عين الشامية و عين علي جودة وعين العصافير و عين الجسر وعين السنيورة و عين البيارة وعين الجوز وعين الجاج وعين فرحان وعين زدية.
كانت قريه قالونيا من اوائل القرى التي اهتمت بالرياضه وقد اسس شباب البلده نادي رياضي ثقافي واطلقو عليه اسم النادي القومي وقام السيد علي عيد صباح بالتبرع ببيت من بيوته ليكون مقرا للنادي ومن ابرز نشاطاته الثقافيه تمثيل مسرحيه وامعتصماه والمشاركه في بعض المباريات الرياضيه مع فرق عين كارم ودير ياسين وسلوان وكانت قالونيا واحده من ثماني قرى من قرى القدس يتشكل منهم نادي الاتحاد القروي والذي احرز عده بطولات وكان يحتل المرتبه الثانيه على مستوى فلسطين قبل الهجره تميز شباب البلده بالوعي بشكل عام حيث كان معظم العمال في البلده منتسبين لجمعيه عمال فلسطين وهذا ان دل على شئ فهو يدل على الوعي الثقافي و النقابي لدى شباب البلد