“فتح”: سنفشل مخططات الاحتلال بتصفية قضيّة اللاجئين وعلى المجتمع الدولي التصدي لقرار الاستيلاء على مقر الأونروا في القدس

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّها ومعها جماهير شعبنا، ستفشل مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتصفية قضية اللاجئين.

وطالبت في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لقرار حكومة الاحتلال بالاستيلاء مقر الأونروا في القدس وتحويله إلى بؤرة استيطانيّة، ومحاسبة حكومة الاحتلال على كل هذه الجرائم التي ارتكبت وما تزال بحق اللاجئين الفلسطينيين، مضيفةً أنّ حق العودة حق مقدس وقضية اللاجئين جوهرَ الصراع مع الاحتلال الإسرائيليّ، وأنّ شعبنا وقواه الحيّة سيتصديان لمخططات الاحتلال.

وقالت (فتح) إنّ إعلان حكومة الاحتلال مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة، وتحويلها إلى بؤرة استعمارية يكشف محاولاتها الدؤوبة لتصفية حقوق شعبنا، وعلى وجه الخصوص حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين عبر إجراءاتها التصفويّة ضدّ الوكالة.

وأضافت (فتح) أنّ هذا القرار يأتي ضمن المساعي المحمومة التي تبذلها حكومة الاحتلال الفاشيّة لطمس الحقائق التارييّة، وتصفية حقوق شعبنا المشروعة، وأنّ الحملة التحريضيّة التي مارستها الآلة الدعائيّة للاحتلال ضدّ (الأونروا)، والتي ثبت زيفها بالأدلة الدامغة، تتلاقى مع المخططات التصفويّة لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، في خرق علنيّ للقرار الدولي رقم (302) والذي أنشأت بموجبه (الأونروا) والقرار الدولي رقم (194) الذي ينص على حقّ اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض.

ودعت (فتح) المجتمع الدولي إلى الانحياز للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، وردع حكومة الاحتلال، وإلزامها بوقف إجراءاتها التصفويّة ضدّ شعبنا وحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، موكدة أنّ حكومة الاحتلال تجد في الصمت الدولي فرصةً سانحةً لفرض مخططاتها الإباديّة بحقّ شعبنا.