طالبت ست عضوات في الكونغرس الأميركي، اليوم السبت، بإجراء تحقيق نزيه في مقتل الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وسط اتهامات بضلوع قوات الاحتلال في اغتيالها.
وقالت عضو الكونغرس كوري بوش “قتل الجيش الإسرائيلي لشيرين أبو عاقلة أمر مدمر ومثير للغضب.. أدين هذا الاعتداء غير المقبول عليها، وعلى الفلسطينيين، وعلى حرية وسلامة الصحفيين في كل مكان”.
وأضافت: يجب أن تكون هناك محاسبة، ويجب أن نطالب بإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي.
من جهتها، عبّرت عضو الكونغرس يفيت دي كلارك عن خالص تعازيها لعائلة الصحفية أبو عاقلة، وقالت “هذه المأساة هي سبب آخر وراء حاجتنا إلى طريق لحل الدولتين في المنطقة”.
بدورها، قالت عضو الكونغرس ديبي دينجل “مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة أمر مرعب ومفجع.. حرية الصحافة لها أهمية قصوى في أي ديمقراطية.. وأنضم إلى من يطالبون بإجراء تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين”:
وقالت عضو مجلس الشيوخ كريس فان هولين “على كل من يؤمن بحرية الصحافة والعدالة أن يطالب بتحقيق شامل ومستقل في مقتل الصحفية الأميركية أبو عاقلة.
من جانبها، رحبت عضو الكونغرس مارك بوكان بإدانة حكومة بلادها لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، معتبرة أن فرض قيود على المساعدات الأميركية لإسرائيل أمر ضروري، إذا كان لا يمكن اتباع حقوق الإنسان والمعايير المقبولة عالميًا.
كما أعربت عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن عن قلقها البالغ من مقتل الصحفية أبو عاقلة، والتعدي على جنازتها.
وقالت وران في تغريدة لها على توتير “إن مقتل أبو عاقلة واعتداءات القوات الإسرائيلية على المعزيين في جنازتها مقلق للغاية“، مشيرة إلى “أن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية للديمقراطية، ولا ينبغي قتل الصحفيين، بسبب قيامهم بعملهم ونحن بحاجة إلى تحقيق مستقل وشامل.