الأسيرة السابقة الأديبة دلال عبد الغني قصة نضال وطني واجتماعي عززته بالرواية والكتابة- برنامج أجنحة ح11 #فلسطين #حيفا #السويد روايتيها “ظل التانغو” و”غربة الحجل”.
لها روايتان شهيرتان وتتناول رواية “ظل التانغو” حكاية أسرة عربيّة هاجرت إلى السويد من الوطن العربي لأسباب قهريّة. تروى مجريات الرواية على لسان سيدة تجلس في كافتيريا لجمعيّة نسائيّة أوجدتها لتمكين المرأة العربيّة ومساعدتها لتحقيق ذاتها.
زبائن الكافتيريا من المهاجرين الجدد والقدامى إلى السويد يتعلمون اللّغة السويديّة مقابل راتب شهري يسد حاجة الأسرة خلال فتره التعلم وحتى يحصل المهاجر على عمل. تعكس الحوار التي كانت تجري بين مرتادي المكان أزمة الهويّة والاندماج مع المجتعات الغربيّة.
أمّا رواية “غربة الحجل” هي الرّواية الثّانية للكاتبة عبد الغنيّ، وهي رواية عن الذّاكرة في حضور الغياب، رواية تستعيد الماضي الفلسطينيّ وما ألقته رياح الهجرة والحروب على عتبات التّاريخ. يشار إلى أنّ الكاتبة دلال عبد الغني مقيمة في السويد منذ ثلاثين عاماً. ورغم خروجها واغترابها كل تلك السنوات عن وطنها، فلسطين لم تخرج منها. وبقيت حاملةً فلسطينيتها لأنها مؤمنةً أنّ الذاكرة تغذّي جذوراً ممتدةً في وطنها الأول وتُزهر في الغربة لخدمة الوطن.