الرسم بالمسامير فن فلسطيني يحترفه جريح فلسطيني من غزة

لم يبدأ الفنان والجريح الفلسطيني أسامة الرملاوي رحلته في هذا المجال الفني والإبداعي في ظروف ذهبية، بل بدأ كحال الكثير من الشباب الفلسطيني الذين يعانون ويلات الحصار في قطاع غزة، بظروفٍ صعبة وقاسية، في ظل شح الإمكانيات والتكلفة العالية التي يطلبها إنجاز مثل هذه أعمال، بجانب إصابته التي لم تتركه وشأنه بل كانت وكأنها تنهش أجزاء من جسده بفعل الآلام التي تنتج منها.

بدأ الرملاوي في إنتاج عدد يسير وبسيط من اللوحات الإبداعية الخشبية التي سرعان ما لاقت استحسان وإعجاب أهله وأصدقائه الذين بدأو بطلب إنجاز لوحات بأشكال معينة وحسب أذواقهم وقاموا بتقديم المساعدة بتوفير جزء من الإمكانيات المطلوبة لإنجاح هذا العمل.

وكانت بداية عرضه للوحات الفنية على المحيط القريب جداً منه؛ لكونه لا يملك الخبرات الكبيرة في مجال التسويق لعمله، إلا أن البداية لم تطول كثيراً فبدأ الأصدقاء والمعارف والأقارب يسوقون له الأعمال حتى وصل إلى مرحلة متقدمة وكبيرة من التسويق لأعماله.

وبدأ عدد أكبر من الناس والمهتمين في مجال الفن والرسم بالتواصل معه، وطلب إنجاز لوحات لهم أكثر