شيع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، جثمان الطفلة أميرة الصباغ، التي توفيت في مستشفى المطلع بمدينة القدس، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، فيما لم تتمكن والدتها من مغادرة القدس لوداعها.
وشارك في التشييع محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم، والمدير العام للشرطة اللواء علام السقا، وجمع غفير من أبناء شعبنا، وممثلون عن فعاليات ومؤسسات محافظة رام الله والبيرة.
وأكدت المحافظ غنام في كلمتها أن دم شعبنا وألمه في قطاع غزة والضفة الغربية واحد، وحرب الإبادة التي تشنها منظومة الاحتلال الإرهابية تستهدف الكل الفلسطيني.
وأكدت أن الطفلة أميرة التي ووري جثمانها الثرى دون تمكن أهلها من وداعها، هي واحدة من 33 شخصا من مرضى غزة دُفنوا في مقبرة رام الله الجديدة، وشعبنا كله عائلة لهذه الطفلة، شاكرة كل شركاء المحافظة المتابعين لهذا الملف.
وشددت على أن الحضور الواسع في مراسم تشييع الطفلة الصباغ هو رسالة وحدة وتعاضد وتكاتف بين أبناء الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن المئات من مرضى غزة ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات رام الله والبيرة، ومحافظات الضفة، وداخل أراضي عام 1948، بتعليمات من الرئيس، وبرعاية من المحافظة.
بدوره، ترحم صيدم على روح الطفلة، مؤكداً أن ما يتعرض له شعبنا من إبادة لا يمكن لأي شعب في العالم أن يتحمله، ولكنه سيبقى صامداً في أرضه مدافعا عنها.
وأشار إلى وحدة أبناء الشعب الفلسطيني، التي ستُفشل مخططات الاحتلال وقادته لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تدمير غزة ومحاولة ضم الضفة الغربية.